ضيفتنا اليوم الكاتبة
نوال شريف أبورحاب وشهرتها نَوال أبورِحاب
تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا
من محافظة سوهاج في منتصف صعيد مصر
حاصلة على ليسانس آداب فلسفة من جامعة سوهاج
و بصدد الحصول على درجة الماجستير في الفلسفة الحديثة والمعاصرة.
حقيقةً يمكنني القول أن موهبة الكتابة ليست بشيء جديد فهي كانت صديقي العزيز منذ نعومة أظافري ويرجع هذا لتوارثها عبر دماء العائلة عبر الأجيال فقد أقتنصت هذه الهبه من جيناتنا المتوارثة من جدي العزيز رحمه الله عليه الدكتور أحمد سعدالدين أبورحاب وبالإضافة إلى عائلة أمي فبها كوكبة لا بأس بها من الكتاب والشعراء.
ثم أردفت وقالت:
يمكننا القول أن رحلة الكتابة لم تكن بالقصيرة أو القريبة، لكنها نشأت منذ البداية معي حيث أنني في بداية الأمر لم أكن أدركها أو أعي عليها حتى، لكن مع مرور الوقت والأيام قد انغمست داخلها وأصبحت جزء لا يتجزء من شخصيتي وروحي، لم تكن رحله هينه وإنما قد ممرت عليها الكثير من الصعاب بجانب فقد الشغف وإنعدام الرغبه في إكمال الرحلة إلا أن أكثر الصعاب صعوبة كان مُحاربة الآخرين سواء كان من المقربين أو من يمتلكون حقد دفين داخلهم،
لكن تظل مشيئة الله فوق كل شيء وأظل صامدة لكي استمر في هذه الرحلة التي يمكنني إدراك بدايتها، لكنني حقًا لا أدري متى نهايتها وكلي أمل ألا تكون النهاية قريبة حتى أتمكن من تحقيق كل ما يجول بخاطري.
تم تكريمها مرتين عام 2024 من رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني لمشاركتي في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعملين.
على الرغم من أنها قامت بإصدار روايتين الأولى بعنوان مارا عام 2023 والثانية أميرة المورينجا ـ عودة الغائب ـ عام 2024.
وخلال الفترة مابين 2020,2021 اشتركت نوال في سبع كتب مجمعة.
إلا أنّها تقول:
مازلت أرى أنني لا استحق لقب كاتبة فهو كلمة كبيرة تحمل مسؤلية وواجب كبير مازال الطريق أمامي طويل حتى استحق لقب كهذا، لا أطمح أن يكون ليِّ الكثير والكثير من الإصدارات بقدر ما أطمح أن تستطيع كتاباتي الصغيرة وإن كانت قليلة أن تصل لقلوب وأرواح الكثير وأن تُضيف لهم شيء جديد وأن تُبدل شيء داخلهم وأنه بعد مرور السنوات إن سقطت ورقة تحمل جملة من كتاباتي بداخل يد أحد ما ينظر بعمق لمن حوله ويخبرهم أن هذه الكلمات تعود لنَوال أبورِحاب ويسرد لهم ما قامت كلماتي الصغيرة بتبديله في شخصيته وما أضافته إليه عندها حقًا ساستحق لقب كاتبة.