مقال صحفي عن الكاتبة رفيدة صقر
كتبت: آلاء فايد
المقدمه
كما نعلمُ أن للحياةِ مبدعين في شتى مجالاتِها والأدب العربي أيضًا له كُتاب متميزين ومتألقين، فلكل كاتبٍ قلمه الذهبي الذي يسردُ ما يجال بالخاطرِ بطريقة تجذبُ كل مَن يقرأ ويشعرَ بمدى إبداعهِ وسلاسة كلماتهِ الغانية؛ لأن كاتبةُ اليوم ذات طابعٌ خاص وإبداعً فريد كذلك، فهي الكاتبة الموهوبة/ رفيدة صقر التي إستطاعتْ بتميزها أن تلهو بحروفِ الهجاء؛ لإخراج لَنا أبهى التحفِ الفنية بكلماتٍ من ذهبٍ، فهي شقتّ طريقها بشغفٍ لِرائحة الورق و الحبر مستخدمةٌ تألقها لِتصل إلى القُراءِ ولُبهم قبل أعينهم؛ لأن السبيل ليسَ سهلاً كما يظنه البعضُ، فأعانتْ ذاتها بِالصبر والقوة معًا وأصبحت كاتبةُ الأدب العربي هيا بِنا نتعرف على مبدعةِ اليومُ والذي سيعرفنا عليها هي أعمالِها الأدبية المتألقة كإبداعِ مبدعتنا.
نشأتها وحياتها
نشأت الكاتبة رفيدة رضا صقر التي تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا في قرية جزيرة الحجر التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، طالبة بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة المنوفية، تدرس في العام الثالث منها «يعادل الصف الثالث الثانوي»، وأضافت انها نشأت في بيئة ملتزمة بفضل الله وتعلمت في المدرسة الابتدائية للقرية وأتممت حفظ القرآن الكريم في العام الحادي عشر من عمرها، وذلك كان العامل الأساسي لحبها للكتابة وكان ثمرة بدايتها.
هواياتها واهتماماتها
تهوي القراءة قبل كل شيء، وتحب التصميم الجرافيكي، و تحب الكتابة أيضًا والتي تأخذ حيزًا فوقهم من قلبها.
افكارها وامنياتها
تأمل أن تصل لكلية الطب في نهاية عامها هذا حتي تحقق رضا الله ورضا أهلها عنخا، و تود أن تكون ناجحة في مجال الكتابة حتي توصل صوتها لعدد كبير من الناس وأن يكون صوتها بالحق لا بالباطل وتدعوا الله أن لا يضل سعيها.
لقبها، ومن اطلقه عليها، وسبب تسميتها
تلقب الكاتبة رفيدة صقر بلقب "رافد"، حيث هي من أطلقته على ذاتها بعد الدخول في مجال الكتابة وكانت تحبه مسبقا، وسبب التسمية أن اسمها رفيدة المشتق في الأصل من رافد والذي يعني النهر الجاري.
رحلتها مع الكتابه
بدأت تخط أول أسطرها عندما بلغت من عمرها سبعة أعوام، وجدت فيها ملاذًا يعوض روحها عن شتاتها، لم تكن مدركة لكل تلك المصطلحات وهي صغيرة ولكن ما كانت تعرفه أنها لا ترتاح بأن تفضفض لأحدهم، بل بالكتابة وحسب، وبعدها استمررت تكتب في سر ولا تخفي أنها كانت تخشي أن يقرأ أحدهم كتاباتها لا تدري لمَ حتي وصلت لعامها الخامس عشر وقتها كتبت قصيدة تشرح درسًا في النحو والصرف وكانت بداية ظهور كتاباتها حين عرضتها على معلمتها للغة العربية وأثنت عليها، وقتها تشجعت وبدأت تصرح بكتاباتها وعندما دخلت للمرحلة الثانوية إنضمت لجريدة صدفة والتي نشرت كتاباتها.
من اول من دعمها علي الاستمرار بالكتابه
في البداية كان والديها يخشون أن تهمل في دراستي إن اهتمت بالكتابة على نحوٍ واسع، ولكن بعدها كانا هما أعمدة الدعم لها ولكتاباتها وكانت تري الفخر في عين أمها كلما لمع نجمها في الكتابة، ولن تنسي أيضا فضل معلمتها للغة العربية "أستاذة رشا" والتي كانت من أول الناس التي دعمت مهارتها تلك وأحبتها، وصديقاتها علا وإسراء وهما عندها أهم من دعموها على الكتابة بكل الأشكال.
اهم الكتب التي شاركت بها
شاركت في كتاب "ما وراء الشجن" مع مؤسسة وجريدة صدفة.
بعض ما يبرز رقة قلمها، وجمال ابداعها، وافكار عقلها
"كُلٌ منّا كُتِبَ عليهِ السعي.. بطَريقةٍ أو بأخرى فأنت أحري أن تخوض حربا سواء كانت بداخلك أو حربا حقيقية لأنه لا أحد غيرك جدير بمعرفة ناتج المغامرات التى تتبعها تلك الحرب شذيً تتبعه.... طرف خيط تجده..... بذرة على وشك النمو ترويها.... لم لا تكون أنت الشذي والخيط وحتي البذرة
دعنى أطرح عليك سؤالاً
ألست أحق بأن تكون كل النتائج المبهرة لك؟؟
بشكل أو بآخر فأنت تستحقها، أعلن حبك لنفسك ولا تنقص من حب الآخرين شئ، أعلن لنفسك لقبًا تحسم على أنك ستكون هو يوما ما وبناء عليه أُعلن نفسي المحاربة حتى وإن لم أكن طرفا في الحرب، وإن لم أكن شذي شهيدٍ، وإن لم أكن أيضا..... بذرة نجت من ويلات الحرب لكن ما أعلمه أنني أنا وصدقوني سأقدر".
لـ رافد.
أهم الحفلات
شاركت في الاحتفال السنوي لجريدة صدفة وتم تكريمها كأصغر وأفضل كاتبة للشهرين الماضيين وتسلمت جائزة المشاركة في الكتاب للمعرض السنوي لعام 2025.
التكريمات والجوائز
حصلت علي بعض الشهادات من اشتراكها في الكُتب وتكريمها في الحفلات.
اقرأ أيضًا:
ختمت هذا الحوار الشيق بخالص الشكر، حيث تشرفت الصحفيه/ آلاء فايد وجريدة صوت مصر بإجراء هذا الحوار مع الكاتبة رفيدة صقر ونتمنى لها النجاح والتوفيق الدائم.
تحرير آلاء فايد.
تحرير آلاء فايد.